رواية فرصة تانية الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى


 رواية فرصة تانية الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى


#فرصه_تانيه


                 ٧


شعرت مروه بالخيبه، تعرف انها أخطأت حتى وان كان رغم عنها، لكنها كانت ترجو فرصه أخرى، لأنها ليست سيئه لهذا الحد، وانكسرت نفسها واظلمت الدنيا امام عيونها


لقد جرحها جاسم عندما قال، بعد ما اطلقك تقدرى تروحيله تانى

وفكرت ماذا يعتقدنى؟

ومن يكون حتى يحكم على بتلك القسوه


ثم مسحت دموعها، جاسم معذور، انا بالنسبه له مجرد فتاه فقدت اعز ما تملك والقت نفسها عليها مثل ذبابه


وقالت شكرا جاسم

وكانت تعنيها، لأنها أدركت فى هذة اللحظه بالوحده وان لا أحد سيساندها فى قادم الأيام

ثم ماذا كانت تنتظر من جاسم؟

شخص لا يحبها وتفضل عليها بالزواج بعد الحاح منها وليس مضطر للاستمرار معها


داخل غرفتها بكت مروه بحرقه، وكلما اغمضت عيونها ظهر لها ما تخشاه، الذى هربت منه والذى بقى معها

ولزمت الصمت لما عرفت ان لا فائده

فكانت ترد على قدر السؤال وتفعل ما يطلب منها وتعد الايام على يدها فى انتظار الجحيم القادم


وكان جاسم يفكر ايه إلى حصل معاها، اتغيرت ليه؟

ثم كبر دماغه فقد كانت بانسبه له شخص غير ذو اهميه ولا تشاركه أحلامه






وخرج للعمل وطلب ان يقابل سمر على انفراد واعترف لها بحبه

وتعجبت سمر ازاى شخص لسه متجوز يقولها بحبك

وتحدثت معه نبره غاضبه، صارمه

وطلبت منه الابتعاد عنها، لكن جاسم كان مصر على توضيح موقفه

قال انه لا يحب مروه لكن كلامه لما ترحب به سمر

وقالت انها سترحل وان عليه ان لا يتحدث إليها مره اخرى


استنى بس وصمت جاسم، انا هقلك على الحقيقه، وروى لسمر ما حدث بينه وبين مروه

كان يظن ان ذلك سيرفع من قدره فى عيونها

وتقول انسان شريف، رجل حقيقى، ساعد واحده خربه

ابتسمت سمر، اعجبها الكلام والحديث، لطالما كانت تكره مروه وتحقد عليها

وعرفت ان جاسم سيطلق مروه بعد اسبوع كما ينص الاتفاق

ووعدت جاسم ان تقابله مره اخرى وأخرى، وان نظرتها تغيرت بعد أن عرفت تضحيته

ولم يمر سوى يوم واحد وكان الشغل كله بيتكلم عن مروه وفضيحتها والى عمله جاسم عشان يسترها

وتسلل الكلام ووصل مروه، فزاد من حزنها وتعاستها

لم تكن تتصور ان جاسم سيفضحها، يفضح زوجته التى تسكن معه فى نفس البيت


ولم تتحدث مع جاسم او تعاتبه، لأن العتاب لا فائده منه

لكنها شعرت بكسره كبيره

أكبر مما فعلته نفسه

كان عليه ان يغلق فمه حتى يقوم بتطليقها، وبداء الناس يتحدثون عن خاطئه ورجل ستر عليها، وأصبح كتمان الخبر مستحيل فوصل للعائله، عائلة سمر


وكان جاسم لا يعرف شيء عن كل هذا، وان كلامه مع سمر أصبح على كل لسان

وان ستره لها انفضح أكثر وأكثر، غارق فى مقابلاته مع سمر التى أعلنت ان جاسم سيتزوجها بعد أن يطلق الفاجر*ه

           

               

             الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×